تمر، اليوم الجمعة، الذكرى السادسة عشر على استشهاد الطفل ألفلسطينى محمد الدرة، الذى فطر قلوب العالم، وثارت له جموع العرب والفلسطينيين، بل تحول إلى أيقونة ورمز مهم للنضال الفلسطينى.
كان للشهيد أيضًا نصيب كبير من التعاطف الدولى الأوبريتات والأغانى والأنشودات، التى اتخذت من الدرة بطلا لكلماتها، فى تضامن لم يحدث من قبل، راصدة لحظات الطفل الأخيرة، واحتمائه بأبيه.
رسومات جرافيتى وجدرايات للطفل الشهيد محمد الدرة على الحوائط والجدران، وحرص عدد من الأطفال والشباب الهواه على رسمه تخليدا لذكراه، فى شوارع فلسطين فى ذكرى وفاته، حتى يظل محفورا فى الذاكرة.
رسوم جراميتى تخليدا لذكرى الطفل الشهيد
وتضامن معه الشعراء العرب بديوان شعر تحت عنوان "ديوان الشهيد محمد الدرّة" والذى يضم ثلاثة مجلدات تحتوى جميعها فى 1750 صفحة تضم 815 قصيدة لكل شاعر قصيدة، تحت رئاسة مؤسسة جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعرى.
كما كانت أحد أشكال التضامن من الطفل الفلسطينى الشهيد عدد من الأغنيات والأوبريتات، والأنشودات لإحياء ذكراه، حيث أدى مجموع من الأطفال أنشودة محمد الدرة تخليدا وتكريما له.