هناك الكثير من الباحثين والمتابعين الذين يتناولون الحضارة المصرية منطلقين من نظرية التآمر عليها، باحثين عن مؤشرات تدل على عجز المصريين عن صنع حضارتهم وأن كائنات فضائية هى التى جلبت لهم التكنولوجيا المستقبلية، ومن ذلك حكاية الكتابة الهيروغليفية التى يبلغ عمرها 3000 عاماً فى معبد سيتى الأول فى أبيدوس، والتى تصور مصر وبها " طائرات مستقبلية وبعض من الرموز والحشرات والثعابين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع. express.co.uk.
وأصبحت هذه الكتابة المعرفة بـاسم "طائرات الهليكوبتر الهيروغليفية"، توضح أن الحضارة المصرية القديمة وضعت المروحيات والمركبات الفضائية الحديثة فى أعمالهم الفنية
وعقد مؤتمر علمى فى الولايات المتحدة الأمريكية، للبحث والنقاش حول تواجد "الهليكوبتر فى الكتابة الهيروغليفية".
بينما يقدم الباحثون المدافعون عن المصريين وحضارتهم تفسيرات أخرى حول السفر عبر الزمن، تؤكد أن المصريين القدماء لم يقدموا دليلا أو قواعد عن وجود طائرات فى أى من الكتابات المصرية، إضافة إلى هذا فالمعروف أن المصريين القدماء كانوا يفتخرون بكل إنجازاتهم، ومن غير المعقول أنهم كانوا يسافرون إلى الكواكب الأخرى ولا يسجلونما يدل على زياراتهم، كما أنه من الممكن بالنسبة لصورة الهليكوبتر فى الكتابة الهيروغليفية أن تكون نشأت من تداخل أشكال الحروف.