تحت عنوان "ناقلون التراث" انطلق مشروع جديد للحفاظ على التراث والوعى الآثرى، لتعريف طلاب الجامعات والمدارس بأهم الأماكن الأثرية، من خلال معارض تقدم أهم ما تحويه مصر من كنوز دفينة يجهلها الجيل الجديد.
وقالت الدكتورة هبة عمر، مدرس مساعد بجامعة ميدل تنسى الأمريكية ومؤسس الفريق، إن الغرض من هو الحفاظ على التراث، ونشر الوعى الآثرى فى محافظة المنيا، من خلال إقامة العديد من المعارض، مضيفة أنها عملت فى العديد من المشاريع للحفاظ على التراث فى الولايات المتحدة الأمريكية، متمنيه تطبيقها فى مصر، لافتة إلى أنها تعد الآن معرضا فى جامعة المنيا، بالتعاون مع كليه فنون جميلة، والدكتور حسين على، للتركيز على أهم المناطق الآثرية فى المنيا.
ونوهت عمر، إلى أن المشروع يشاركها فيه عدد من الشباب والفتيات، وسيقدم علامات إرشادية عن الآثار المختلفة فى المحافظات الخاصة بها والأماكن العامة، إضافة لمطويات وكتيبات توضح تاريخ تلك الأماكن، وفيلم تسجيلى، ومعارض فى عدد من المحافظات، كما يشمل المشروع على عرض للتاريخ الفرعونى، والقبضى والرومانى، ومظاهر الحياة المختلفة والرياضة فى حقب متنوعة.