صدر حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان"دولة الرب.. الماسونية.. والألفية السعيدة" للكتور توفيق عكاشة.
وجاء فى أجواء الكتاب"يمر عالمنا اليوم بأحداث جسام،تتسارع بشكل جنونى لم يسبق له مثيل، أحداث على اختلاف ظروفها وتعدد الأطراف المتورطة فيها تشير إلى أن محور الصراع هو منطقتنا العربية، يؤكد ذلك اشتعال المنطقة بما عرف باسم ثورات الربيع العربى التى كانت نتيجة حتمية لسنوات طويلة من الفساد والقمع، مدفوعة بأصابع خارجية عن طريق إشعال ما عُرف بالفوضى الخلاقة التى يرجو منها أعداء أمتنا تحقيق أهدافهم هم ولا شك، إن أعداء بلادنا لا يفوتون فرصة للسيطرة على مقدراتنا وإبقائنا دومًا تحت أنظارهم، يسخرون فى سبيل ذلك كل إمكانياتهم وتكنولوجيتهم، الماسونية والصهيونية واليمين المسيحى المتطرف، كل هؤلاء يتربصون بنا ويستهدفون أمتنا وشبابنا على وجه الخصوص؛ لذلك كان لزامًا علينا أن نطلق صرخة تحذير لعل شبابنا أن يتنبهوا لحجم الخطر المحدق بهم وكذلك لحجم الدور المنتظر منهم!!".