قال الدكتور محمد عبد العزبز، مدير عام آثار مصر العليا، إن الحفل الذى تم إقامته بالأقصر، تم فى الساحة الأمامية لمعبد الكرنك أى "خارج معابد الكرنك"، إلى الشرق بمسافة تبعد 200 متر، وتم عمل سياج للمكان المخصص للحفلة، لعدم المساس بالمنطقة الأثرية.
وأوضح الدكتور محمد عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن وزارة الآثار ليست مسئولة عن أى تصرفات فردية التى تصدر من بعض الأشخاص داخل الحفلة، حيث تم إقامة تلك الحفلة بعد موافقة الجهات الأمنية، وللتأكيد أن الحفلة أقيمت خارج نطاق معبد الكرنك، حيث أنها نظمت بعد المواعيد الرسمية للعمل بمعبد الكرنك، الذى كان مغلق أثناء إقامة الحفلة.
ومن جانبه أكد القذافى عبد الرحيم عزب، مدير منطقة آثار الكرنك، أن الحفل تم إقامته على بعد أكثر من 200 متر من معبد الكرنك، ولم يتم داخل ساحة المعبد نهائيا، حيث تم تقديم طلب من منظم تلك الحفل لوزارة الآثار لرغبته فى إقامته بحرم معبد الكرنك، وتم رفضه تماما من قبل الوزارة.
وأوضح القذافى عبد الرحيم عزب، أن وزارة الآثار هى المسئولة عن حماية تلك الحضارة، فليس من الطبيعى أن نقوم نحن القائمين على حماية الآثار بالمساس بها، لافتا أن وقت إقامة الحفلة كان أبواب وساحة معبد الكرنك مغلقة، كما أن المكان الذى تم إقامة الحفلة بها توجد قاعة للأفراح، وهذا تأكيد على أن الحفلة تم تنظيمها بعيدا عن معبد الكرنك نهائيا، ومنظم الحفلة استغل اسم الكرنك للترويج، بالإضافة لوجود رجال المن أثناء إقامة الحفلة لمنع أى تجاوزات تحدث من بعض الأشخاص.