"بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام منحت جائزة نوبل للآداب لأول مرة إلى مواطن مصرى، نجيب محفوظ المولود فى القاهرة، هو أيضاً أول فائز لغته الأدبية الأم هى العربية"، كان هذا جزء من البيان الصادر عن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية بتاريخ 13 أكتوبر 1988 معلناً منح الأكاديمية جائزة نوبل للآداب إلى الأديب المصرى نجيب محفوظ.
28عاما مرت على هذا الحدث الطيب الذى للأسف لم يتكرر حتى الآن، فعلى قدر ما يحتوى الأدب العربي من مبدعين كبار ومهمين وعلى قدر انتشار اللغة العربية التى وتقدم ترتيبها فى لغات العالم، إلا أن نوبل لم تقترب حتى الآن سوى هذه المرة الوحيدة.
الشاعر السورى الكبير أدونيس مرشح دائم لجائزة نوبل، وهذا العام تقول مكاتب المراهنات أنه متقدم بقوة وأن المنافس الأشرس له هو اليابانى هاروكى موراكامى، والسؤال هل يستطيع الشاعر والناقد أن ينهى احتكار نجيب محفوظ للقب "العربى الوحيد الحاصل على نوبل".
بالطبع يستحق أدونيس نوبل، وكثير من الكتاب العرب يستحقون هذه الجائزة المهمة، التى ستلقى الضوء حتما على اللغة المكتوبة بها نصوص المبدع الفائز.