القصة ترجع لعام 2013 عندما صرح بوب ديلان بتصريحات مهينة ضد الكروات، وذلك حسب ما وصفته الصحف الغربية، حيث بدأ القضاء الفرنسى بملاحقة المغنى الأمريكى الشهير بوب ديلان بتهمتى "الإهانة" و"إثارة الكراهية" ضد الكروات، وذلك على خلفية تصريحات يشبه فيها النزاع فى البلقان باضطهاد النازيين لليهود، وقد تم الاستماع لديلان آنذاك، وتوجيه التهم إليه رسميا.
وتحركت الدعوى القضائية بسبب شكوى كان قد تقدم بها المجلس التمثيلى للجالية والمؤسسات الكرواتية فى فرنسا، وتطور الأمر بعد أن تمت ترجمة مقابلة لديلان من الإنجليزية إلى الفرنسية تم نشرها فى أكتوبر 2012 فى النسخة الفرنسية من مجلة رولينغ ستون، وفى تلك المقابلة، التى تحدث فيها ديلان عن التزامه بقضايا الحقوق المدنية للسود، استطرد المغنى وقال إنه "كما أن السود يمكن أن يميزوا المتطرفين البيض، وكما أن اليهود يمكنهم أن يميزوا النازيين، كذلك يمكن للصرب أن يميزوا الكروات"، حسب ما ذكر موقع فرنس 24.
ورفض ممثلون عن الجالية الكرواتية التعليق على هذه الأنباء، علما أن الصرب والكروات تواجهوا فى معارك طاحنة إبان حرب البلقان بين العامين 1991 و1995 بعد تفكك الاتحاد اليوغسلافى، فى نزاع أسفر عن 20 ألف قتيل.