كان حصول المؤلف و العازف الموسيقي، الأمريكي بوب ديلان، على جائزة نوبل للآداب 2016، اليوم، مفاجأة كبيرة لكل منتظري الإعلان عن النتيجة، خاصةً في ظل اتجاه معظم التوقعات نحو الشاعر السوري "أدونيس".
إنها المرة الأولى التي يحصل فيها كاتب ومؤلف موسيقي جائزة نوبل للآداب، الأمر الذي يجعلنا نبحث كثيراً و نستمع إلى موسيقاه، و أشعاره لمعرفة ما حققه ذلك الرجل من تاريخ في مجال الشعر الغنائي الأمريكي.
ولد "ديلان" في مايو عام 1941، بولاية مينوسوتا قرب الحدود مع كندا، لأبوين أمريكيين، وتعلّم الجيتار منذ نعومة أظافره، لتصبح الموسيقى شغله الشاغل وهوايته المفضلة، و يصبح هو عازف جيتار وقيثارة و هارمونيكا محترف.
اهتم بوب ديلان بالكتابة و الشعر و الأدب، و كان متأثراً بالروائي "جون شتاينبك"، وقد استعار اسمه من الشاعر ديلان توماس، بينما اسمه الأصلي هو روبرت ألين زيمرمان.
صدر لـ"ديلان" 6 كتب تضم رسومات و لوحات، وحصل على على الكثير من الجوائز أهمها؛ الأوسكار، جولدن جلوب، وسام الحرية الرئاسي، و آخرها جائزة نوبل للآداب، التي كانت تكريماً له على كتاباته، وأغانيه التي حولته إلى مؤرخ لمتاعب أمريكا، و حروب ستينيات القرن الماضي.