قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، إن الفتوى ترتبط بالاجتهاد الذى يرتبط بالحياة الإنسانية، ويرتبط أيضا بالشجاعة وكفاءة العقل الإنسانى، مشيراً إلى أنه لا يقبل أى فتوى غير من الشخص العاقل الذى يستطيع إقامة أساس منطقى لفكره وثقافته، وجاء ذلك حول تصريح الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية حول تأييده لإعداد قانون يجرم فتاوى غير المختصين، خلال حواره لـ"انفراد".
أوضح محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هناك قضايا كثيرة تتعلق بحرية الفكر، وهناك رجال دين يختصون بحرية الفكر لأنفسهم وخاصة أن الدين الإسلامى ليس دين "كهنوت"، مضيفا أن الأراء الفقهية التاريخية أثبتت أنها مرتبطة بحرية الفكر فى زمانها، من حيث طبيعة الأوضاع الثقافية والسياسية والدينية.
ويعتقد أبو سنة أن الدين الإسلامى فى مجال الفقهة متفتح فى الآراء المختلفة، مشيراً إلى أن المذاهب الأربعة بها آراء متعارضة وهناك آراء فقة شديدة الاختلاف فيما يتعلق بالتفاصيل.