قال الدكتور جمال شقرا، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن تراجع منظمة اليونسكو بشأن قرارها يرجع إلى الضغط اللوبى اليهودى وتأثيرهم على المنظمات العالمية والأمم المتحدة واليونسكو.
جاء ذلك تعقيبا على تراجع إيرينا بوكوفا المديرة العامة لـ"اليونسكو"، وأعربت فيه عن رفضها لهذا القرار، مشددة على أن "مسجد الأقصى أو الحرم الشريف هو أيضًا جبل الهيكل، وفيه حائط المبكى أقدس مكان لليهود".
وأضاف "شقرا" فى تصريح خاص لـــ"انفراد" قد أكد أن القرارات ليست مهمة وتصبح حبرا على ورق، طالما كانت القوة فى يد إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، وذلك بعد إقرار اليونسكو باعتبار القدس مكانا للمسلمين ثم تراجعها عن القرار بعدة أيام.
وتابع "نعيش أسوا مرحلة فى تاريخ العرب والمسلمين نتيجة تكاثر الفتن والمؤامرات فى الداخل، ناهيك عن ضعف وتراخى المثقفين العرب واختلافهم على قضايا مسلم بها، وكان آخرها تصريحات يوسف زيدان الذى نقل معلومات مضللة بيهودية القدس، وهو كلام لا يرتبط بالتاريخ أو الجغرافيا، هذا بجانب ترك الاعلام العالمى فى يد اليهود" .