قال الدكتور جمال شقرا، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن قرار اليونسكو بأحقية المسلمين فى المسجد الأقصى، إيجابى، وإقرار بالحقائق التاريخية المتعلقة بالقدس، ويرد على المهاترات اليهودية.
وأوضح الدكتور جمال شقرا، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يجب استغلال القرار بطرق مختلفة، ولعل ابرز هذه الطرق الإعلام والكتابة، وذلك عن طريق الترويج الجيد لمعرفة اهمية هذا الإقرار، مؤكدا أن هذا الإقرار لن يفهم إلا بموقف قوى من الحكومات العربية والإسلامية، لآن الغرب لا يعترفون إلا بالكيان القوى.
وأضاف الدكتور جمال شقرا، أن المجتمع العربى يحتاج إلى حكومات قوية لتعيد النظر فى القضية الفلسطينية والقدس، لأنها قضية مركزية وتخص العالم العربى والإسلامى، ويجب أن يتم التحرك واستغلال هذا القرار لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة للوقوف أمام تهويد المسجد الأقصى، ومنع إسرائيل من التخريب فى فلسطين.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن منظمة الفنون والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة " اليونسكو" اعتمدت وبشكل نهائى قرارا بأن المسجد الأقصى مكانا مقدسا خاصا بالمسلمين، ولا يوجد أى ارتباط دينى لليهود بهذا المكان.
وكانت المنظمة قد أعادت تصويتها اليوم الثلاثاء بشأن وضع المسجد الأقصى وعلاقة اليهود به، بطلب من دولة المكسيك لكن إعادة التصويت لم تغيير شيئا فى قرارها السابق.