يشهد المؤتمر الوطنى الأول للشباب، فى مدينة شرم الشيخ، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من الورش المتنوعة، على مدار أيامه الثلاثة، وتحظى الثقافة بنصيب من فعاليات المؤتمر، حيث تعقد ورشة يومية تحت عنوان "الهوية الثقافية والخطاب الدينى"، فيما يعقد أيضًا صالون ثقافي.
ففى اليوم الأول، على مستوى الورش، تعقد أربع جلسات، وهى: التأثير الثقافى الإقليمى للشباب، استعراض المشروع القومى لتأهيل الدعاة، استغلال الشباب فى العمل المجتمعى والتطوعى، والعشوائيات والهوية المصرية.
وفى نفس اليوم، يعقد ضمن فعاليات الصالون الثقافى، أربع جلسات وهى: نوستالجيا مصر الحلوة، نقاش حول الأدب والفن فى قضايا المجتمع، جمع وتدوين الأزياء التراثية المصرية، الفن الحر أو فن الدولة.
وفى اليوم الثانى، تعقد أربع جلسات، على مستوى الورش، وهى: الإنسان المصرى بين الحاضر والمستقبل، التصدى للإرهاب ومواجهة الفكر التكفيرى.. رؤية شبابية، الهوية المصرية ما بين الأدب والفن، ودور الأزهر والأوقاف فى تجديد الخطاب الدينى.
وفى اليوم نفسه، يعقد ضمن فعاليات الصالون الثقافى، أربع جلسات وهى: مناقشة كتاب ماذا حدث للمصريين، دور الرقابة فى الأدب والفنون، لغتنا العربية جزء من هويتنا، نشر قيم الجمال والسعادة من خلال الفن والإعلام.
أما عن اليوم الثالث، فيعقد ضمن جلسات الورش، الآتى: التأثيرات السلبية على الشخصية المصرية، الفتنة الطائفية.. الأسباب والعلاج، النسق الأخلاقى والقيمى للشخصية المصرية فى إطار تجديد الخطاب الدينى، ومشروع البيت الكبير.
وفى نفس اليوم، فيعقد ضمن جلسات الصالون الثقافى: مناقشة كتاب مصر التى لا تعرفونها، السينما رسالة أم سبوبة؟، التطرف أنواعه ومواجهته.