افتتح عبد المالك السلال، رئيس وزراء الجزائر وعز الدين ميهوب، وزير الثقافة الجزائرى، معرض الكتاب الدولى للجزائر فى دورته الحادية والعشرين، بحضور العديد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والسفراء.
ومن جانبه قال حميدو مسعودى محافظ صالون الجزائر، إن خلال طبعة العشرين لصالون الجزائر الدولى للكتاب، فى العام الماضى، عشنا معا لحظة مهمة ومؤثرة، وإن نجاح هذه التظاهرة التى عبرت تاريخ الجزائر الحديث منذ فترتها المأساوية إلى غاية استعادة الاستقرار.
وأشار "مسعودى" إلى أن هذه النتيجة المرضية يعود الفضل فيها أولا لجمهور المعرض الذى تبنى التظاهرة إلى الى جعله تقليدا جديدا للمجتمع الجزائرى.
وأكد "مسعودى " أن صالون الجزائر كل سنة على أهمية وتنوع الطلب الى يبرز الجهود التى يننبغى القيام بها لتحسين مستوى العربى، مضيفا أن على أنهج الدورتين الماضيتين يحتل الشاب حيزا هاما فى تنظيم وبرمجه هذا الموعد الواحد والعشرين.
يشارك فى المعرض أكثر من 900 دار نشر من دول عربية وأجنبية، وتحل مصر ضيف شرف على هذه الدورة، ويحمل المعرض شعار "الكتاب تواصل دائم"، وحسبما قالت الصحف الجزائرية أن حميدو مسعودى محافظ الصالون الدولى للكتاب فى الجزائر، أن اختيار عنوان المعرض جاء ليدل على تفعيل لدور الكتاب وحضوره فى المشهد الثقافى.
ويتضمن المعرض تنظيما جيدا لاستقبال الزوار عن طريق لوحات ومطويات ومخططات توضيح، وذلك لتسهيل التطلع على المعرض بأكمله، ويشمل العديد من الندوات وحفلات التكريم لشخصيات رحلت عنا هذا العام.