قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إن فكرة إقامة مؤتمر الشباب، المنعقد فى شرم الشيخ، فكرة مهمة، والالتفات إلى الشباب وقضاياهم ومشاكلهم، والعمل على مناقشتها وإيجاد الحلول لها، التفات مهم أيضا، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالشباب يمكن أن يربطهم أكثر بوطنهم من ناحية، ويتيح فى هذا الوطن الاستفادة من طاقاتهم المتنوعة والدافعة إلى الأمام، خصوصا إننا جميعا نلاحظ أن المسافة تسع بين جيل الشباب والأجيال السابقة عليهم، وأن أغلب الشباب أصبحوا مغتربين ومغتربات داخل وطنهم، والأكثر من ذلك أن كثيرين وكثيرات منهم أصبحوا يفكرون فى الهجرة.
وأضاف "حمودة" فى تصريح خاص لـــ"انفراد"، أنه من المهم إتاحة الفرص للشباب كى يشاركوا فى تولى المناصب القيادية فى كل المجالات، ونلاحظ فى كثير من الحكومات، ببلدان متقدمة كثيرة، أن كثيرًا من المسئوليات المهمة يقومون بها شباب، وأن مناصب رفيعة يتولاها وتتولاها شبابا وشابات، لافتا إلى أنه إذا واثقنا أكثر فى شباب هذا الوطن فسوف نخطو إلى الأمام بخطوات كبيرة .
وأعرب الناقد الأدبى عن تمنيه بأن يكون تمثيل الشباب فى هذا المؤتمر تمثيلا دقيقا وكافيا بحيث يستوعب كل الفئات والاهتمامات والمجالات، التى ينتمى إليها الشباب المصرى فى المدن والريف والبدو.