أكد محافظ المعرض الدولى للكتاب بالجزائر، على أن لجنة القراءة ستواصل عملها طيلة أيام المعرض وستستمر مراقبة دور النشر المشاركة، مضيفا أنه تم مخاطبة الناشرين على أنه يمنع منعا باتا حسب القانون الداخلى أن توضع الكتب وعلى رأسها المصحف الشريف على الأرض.
وأشار محافظ المعرض حميدو مسعودى، إلى أن الرقابة ستكون صارمة لتسجيل أى تجاوزات مثلما حدث فى السنوات الماضية.. 40 عونا من شركة خاصة سيسهرون لمراقبة جميع الأجنحة إضافة إلى 50 عونا من الجمارك الذين يشددون الحراسة على أبواب المعرض"، وهو ما أفشل العام الماضى محاولة بيع بالجملة لدار نشر، ومنعت نفس الدار من المشاركة هذه السنة – ويقصد – دار الرشيد السورية التى شمعتها إدارة المعرض جناحها العام الماضى.
وقال حميدو مسعودى، محافظ معرض الكتاب الدولى، إن المحافظة سجلت تضخيما للفواتير من طرف الناشرين الأجانب الذين يستفيدون من حق التحويل فى إطار ما حددته الدولة "6 ملايين دولار" أى "60 مليار سنتيم"، وقال موضحا "كل الناشرين الأجانب يقومون بعملية التحويل وفق ما يقدمون من وثائق ووفق ما يشاركون به من كتب، وليس من مصلحة أى ناشر أجنبى تضخيم الفاتورة، لأنه المتضرر الأكبر وعليه تم تحديد عدد العلب حسب مساحة الجناح.. 4 علب للمتر المربع أى 12 مترا مربعا تعادل 48 علبة.