أصدرت دار الساقى للنشر، فى بيروت، رواية بعنوان "زهور تأكلها النار" للكاتب السودانى الكبير أمير تاج السر، وتقع الرواية فى 192 صفحة من القطع المتوسط
ومن أجواء الرواية نقرأ: من والدتها الإيطالية ورثت الجمال، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال فأشرق حسنها على مدينتها "السور" بمجتمعها المتنوع.
تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة "الذكرى والتاريخ"، التى أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلاً وذبحاً وسبياً باسم الشريعة. اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهوراً ملونة تأكلها النيران.
"إنها مدينة السور يا خميلة، إنه الوطن كله" يهتف لها خطيبها.
الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التى صار اسمها نعناعة باتت سبيّة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقى نفسه.
أمير تاج السر روائى سوداني. تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية. صدر له فى الرواية عن دار الساقى "منتجع الساحرات"، "إيبولا 76"، "اشتهاء"، "مهر الصياح"، "صائد اليرقات"، والتى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011.