بالصور..شاهد مقبرة توت عنخ آمون لحظة اكتشافها منذ 94 عام

لم يكن يعلم الملك "توت عنخ آمون" إنه سيكون الملك الأشهر فى العالم أجمع، حيث تعد مقبرته المكتشفة عام 1922، على يد عالم الآثار البريطانى "هوارد كارتر"، من اكثر المقابر المصرية القديمة تميزاً حيث لم تتعرض للسرقة منذ عهد المصريين القدماء، وتم اكتشافها كاملة بكل محتوياتها الذهبية والجنزية التى تراصت حول الملك الراقد فى سلام .









واليوم، 4 نوفمبر، تمر الذكرى الـ 94 على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبى. حينها، كان "كارتر" يقوم بحفائره عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك بالأقصر، بحثاً عن المقبرة الغير مكتشفة، ولاحظ أحد العمال بالموقع بوجود سطح أملس تحت الرمال، فأخبر عالم الآثار البريطانى، وبدء الحفر .









بعد بحث استمر سنوات طوال، وجهد جهيد من مختلف العلماء، جاء "كارتر" ليكون هو أول شخص تطأ قدمه أرض المقبرة، ويرى لأول مرة منذ عهد الفراعنة وجه الملك الشاب فى تابوته.







وعلى الرغم من أن المقبرة كانت كاملة، إلا أنها لم تكن على حالتها المرتبة، و فى ذلك آراء كثيرة للعلماء، منهم من قال إنه تعرضت لمحاولة سرقة بعد موت الملك مباشرة ولكن اللصوص لم يستطيعوا إكمال مهتمهم فتركوا الأشياء مبعثرة كى يهربوا، والبعض الآخر من العلماء رأى إن السبب هو موت الملك المفاجئ، مما لم يعطى الفرصة للعمال ترتيب الأثاث الجنزى فأدخلوه المقبرة دون ترتيب.

والغرفة التى تم نقل محتوياتها إلى المتحف المصرى بالقاهرة، تتكون من عدد من الغرف أهمها غرفة تابوت توت عنخ أمون، والتى قررت وزارة السياحة المصرية عام 2010، بعرض مومياؤه لأول مرة امام الجمهور، بمكانها في الأقصر، ليظهر وجه الملك الشاب أمام الجميع مخلدا اسمه الذى كُتب على الجدران المحيطة به، لتتحقق أمنيته التى طلبها من الآلهة، والتى كانت "عدم محو سيرته".