قال الشاعر إبراهيم داود: "إن أمريكا لا تعير الثقافة أى شىء، والرؤساء يعبرون فى قرارتهم عن مصالح الشركات الأمريكية، وينفذون سياستهم الاحتكارية التى بمقتضاها ضد الثقافة"، جاء ذلك تعقيبا على تصريح لدونالد ترامب بأنه لم يقرأ أى من سير الذاتية لرؤساء أمريكا السابقين، وإشارته إلى أنه لا يملك وقتا لقراءة الكتب وانشغاله بأمور أخرى.
وأكد "داود" فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه لا بد عدم انتظار شىء من رئيس أمريكا القادم، والذى سيأتى ضد الثقافة والتنوع، لافتا إلى أن أمريكا إذا أرادت الاهتمام بالثقافة فستكون الربحية وليست الوجدانية التى تغذى عقول الشعوب.
وأوضح الشاعر الكبير، أن سياسة أمريكا تكمن فى التماثل الإجبارى، الذى يجعل اهتمامات واحتياجات الجميع شيئا واحدا دون تغيير، لافتا إلى أنه كان هناك رؤساء أمريكيين سابقين مثقفين، رغم ذلك كانوا ضد مبادئهم، والشىء الوحيد الذى يحركهم المصالح والسياسة الأمريكية.