قال الكاتبة فريدة النقاش، إن دعوة الأزهر لفتح باب الإجتهاد هى خطوة طيبة، لكنها جاءت متأخرة، حيث يمثل الاجتهاد فريضة على المسلمين منذ أن نزلت الرسالة، وكان يتحتم على شيخ الأزهر عدم الانتظار هذه السنين.
جاء ذلك تعقيبا على قرار شيخ الأزهر أحمد الطيب، بإعادة فتح باب الاجتهاد، بإنشاء لجنة "الفقه"، مكونة من 30 عالمًا من هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية للنظر فى المسائل التى تهم المجتمع وأبرز هذه القضايا التى حددتها اللجنة، رئاسة المرأة للدولة، وفوائد البنوك، والمسلمة بين الحجاب والنقاب، تهنئة غير المسلمين بأعيادهم.
وأضافت "النقاش" فى تصريح خاص لـــ"انفراد" أن المبادرة فى هذا الشأن ناقصة، والتى من المفترض دعوة عدد من المفكرين والباحثين، الذين لا يتنمون للمؤسسة الدينية، والاستعانة بهم فى هذه اللجنة خلال مناقشة القضايا والفتاوى للتوصل إلى أراء يتفق عليها الجميع.