تواصل هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة مبادراتها فى عام القراءة لنشر المعرفة بين أفراد المجتمع، مثمنة إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لأول قانون من نوعه للقراءة، مؤكدة أهمية إيصال الكتاب إلى جميع الفئات والشرائح العمرية لتمكينهم من جعل القراءة فعلاً يومياً أساسياً فى حياتهم.
وعملت الهيئة خلال الأسبوع المنصرم على رفد مكتبات 25 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة فى كل أرجاء إمارة أبو ظبى بإصداراتها المتنوعة فى مختلف المجالات والمعارف العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والتاريخية والجغرافيا وأدب الأطفال، وهذه المؤسسات هى "وزارة الخارجية، القوات الجوية، هيئة الموارد البشرية، وزارة الداخلية، القيادة العامة للشرطة، بلدية أبو ظبى، دائرة التنمية الاقتصادية، نادى تراث الإمارات، زود، مؤسسة شباب الإمارات تكاتف، دائرة القضاء، جهاز أبو ظبى للرقابة الغذائية، مستشفى مدينة خليفة الطبية، هيئة الماء والكهرباء، مطار أبو ظبى، المعهد البترولى وشركة فرتيل ادنوك ، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية"، التنمية الأسرية وفى خطوة متميزة تُعبِرُ عن مدى التعاون والشراكة بين المؤسسات الحكومية تبعاً لرؤية حكومة أبو ظبى 2030.
وقال سيف غباش مدير عام هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة، نثمن قرار "قانون القراءة" الذى أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذى يؤكد أسبقية دولتنا فى إقرار القوانين والنظم التشريعية التى تحترم الإنسان ووجوده وأهمية امتلاكه لأدوات المعرفة، ونؤكد أن تحفيز المجتمع بكل فئاته وشرائحه على القراءة يعد من أولويات هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، لذا قمنا بشراكات واسعة مع كل المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة فى أبو ظبى لرفدهم بأهم إصداراتنا وإتاحتها فى متناول الجميع، كما سعينا إلى إقامة العديد من الندوات والأنشطة الثقافية الهادفة والمشجعة ولا ننسى مبادرة الورشات القرائية، واليوم قررنا إتاحة الفرصة أمام جميع المؤسسات التى تمتلك مكتبة خاصة التقدم بطلب لاقتناء إصداراتنا فى مختلف المعارف والعلوم والآداب لإعداد جيل قارئ مثقف واعٍ ممتلك لمهاراته الوطنية ومنفتح معرفياً، وإسهاماً فى جعل القراءة فعلاً يومياً مستداماً، والترويج لإمارتنا كوجهة سياحية ثقافية وعاصمة للفكر والإبداع.
وبدوره قال عبد الله ماجد آل على المدير التنفيذى لقطاع دار الكتب بالإنابة فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة: "نهدف من خلال هذه المبادرة منذ بداية عام 2016 إلى تعريف المجتمع والمؤسسات الحكومية بالدور الهام الذى تقوم به دار الكتب فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى المجتمع، ودعمها المستمر لمكتبات المؤسسات التعليمية للاستفادة من تلك الإصدارات فى مجال الاطلاع ونشر الوعى الثقافى بين رواد المكتبات لإصدارات الهيئة، كما وأبرزت هذه المبادرة أحد الأوجه الحضارية لمؤسسات الدولة، من خلال نشر المعرفة والثقافة فيما بينها، وجذب المزيد من الاهتمام فى هذا الصدد، والترويج للمبادرات الثقافية المتمحورة حول الكتاب، ضمن خطة مدروسة لجعل القراءة فعل يومى فى حياة الناس، بما يتماشى وقرار "قانون القراءة" الذى أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.