قبل أن يحتفل الأثريون بمرور 114 عام على إنشاء المتحف المصري بالتحرير، وبحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وعدد من مديرين المراكز الأجنبية، وقف الجميع دقيقة حداد على روح عالم الآثار الراحل الدكتور عبد الحليم نور الدين، الذي وافته المنية صباح أمس، في لفتة طيبة حزناً على فقد أحد صروح علم الاثار.
يذكر أن عبد الحليم نور الدين ولد 1 يوليو 1943 بقرية الرملة محافظة القليوبية، وتدرج في سلك التدريس الجامعي ثم عين رئيسا لمصلحة الآثار المصرية، وقد انضم إلى عدة هيئات منها عضوية الجمعية المصرية التاريخية، وعضوية بلجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوية معهد البردى فى جامعة ليدن بهولندا .
و أصدر "نور الدين" مجموعة كبيرة من المؤلفات منها "دور المرأة في المجتمع المصري القديم"، "تاريخ وحضارة مصر القديمة"، "مقدمة في الآثار اليمنية"، واختتم مؤلفاته عام 2000 بكتاب "كفاح شعب مصر ضد الهكسوس"، بالإضافة لمؤلفاته باللغات الأجنية.
يذكر أن نور الدين حصل على العديد من الأوسمة والتكريمات منها ميدالية جامعة ليدن الهولندية ووسام الاستحقاق الفرنسي، ووسام الاستحقاق بدرجة قائد من إيطاليا، بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.