قالت الدكتورة زبيدة عطا الله، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إن رفع الأذان داخل كنائس مدينة الناصرة خطوة طيبة تثبت الوحدة الوطنية وارتباط المقاومة ضد الكيان الصهيونى، والذى يؤكد أن المسيحيين كانوا غير متعاونين مع الصهاينة، بل كان دورهم واضحا ومترابطا مع المسلمين.
جاء ذلك تعقيبا على تضامن الكنائس بفلسطين مع المسلمين بمدينة القدس، ورفض قرار إسرائيل بمنع الأذان وبثه عبر مكبرات الصوت من المساجد بفلسطين.
وأضافت "عطا الله" فى تصريح خاص لـــ"انفراد" أن الكيان الصهيونى يحاول طمس الهوية العربية والإسلامية بمدينة القدس لوجود المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هذا بجانب كنيسة القيامة الخاصة بالمسيحيين، لافتة إلى أن اسرائيل بدأت فى اللجوء إلى تجنيد أبناء العرب الذين فقدوا انتمائهم وتطويعهم فى الجيش الإسرائيلى هذا بجانب الدروز والمراونة، للقضاء على الهوية العربية المسلمة.