تشتهر منطقة آثار الداخلة بالعديد من المناطق السياحية والأثرية ذات الطابع الجمالى المميز، لكن منذ أن قامت الثورة و آثار الداخلة من أكثر المناطق التى تأثرت كثيرا بعدم الرواج السياحى، ويوجد بالداخلة مناطق أثرية كثيرة أهمها معبد هيبس، معبد الناضورة ، الخارجة القديمة، درب الغبارى وقرية وآثار البشندى هذا بالإضافة إلى تميزها بجمال الطبيعة البكر والهدوء والجو النقى والشمس الساطعة، هذا كله جعلها على الخريطة السياحة لكن للاسف تفتقد هذه المنطقة الجميلة السياح وخاصة السياحة الداخلية.
قال مفتش آثار الداخلة محمود صالح ، إن المنطقة قامت بوضع خطة لعمل عدد من الندوات التى تسهم بشكل كبير فى تنشيط السياحة الداخلية ونشر الوعى الأثري من خلال التعاون والاستعانة بعدد من علماء الآثار المصريين والأستاذة ذات الكفاءة والخبرة الكبيرة فى العمل السياحى والأثرى للإسهام فى هذا العمل.
وسوف تقوم المنطقة بعمل هذه الندوات و التى ستقام بمركز الإعلام يوم الثلاثاء الموافق 22 نوفمبر، عن تنشيط السياحة الداخلية بواحة الداخلة، وعن دور المنطقة فى عودة السياحة الداخلية و المعوقات التى تحول دون رجوع السياحة والحلول المطروحة لعودتها مرة أخرى .
وأضاف "صالح" إن هذه الندوات تشمل أيضا التعريف بدور ترميم الاثار فى نشر الوعى الأثري، والتعريف بأهمية الاثار الفرعونية والرومانية والإسلامية بواحة الداخلة .
وتابع اننا نهدف جميعا إلى إلقاء الضوء على أهم المعالم السياحية والأثرية الرائعة التى تتميز بها الواحة ونشر الوعى ورفع المستوى الثقافى الاثرى بين المواطنين ، بالإضافة إلى التطرق إلى أهم المعوقات التى تقف فى رجوع السياحة بها مرة أخرى حتى تتدب الحية فى تراث الأجداد واحفادهم.