قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إنه يفضل كتابة قصائده الشعرية بالورقة والقلم، والتى تمثل بالنسبة له لحظة حميمة عندما يعبر بقلمه، مضيفا أن كتابة القصيدة لم تعد باليسر، فكان فى الماضى تأتى القصيدة دفقة واحدة، ففى فترة شبابه كانت رغبته لكتابة القصائد متوجهة من الناحية النفسية والشعورية، ومع التقدم فى العمر نحتاج لاستدعاء الذاكرة، وتقتضى قدرا من البطء فى الكتابة.
وأضاف الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لــ"انفراد"، أن من عاداته وطقوسه فى الكتابة منذ الشباب، عدم الكتابة بالليل، والحرص على كتابة القصيدة فى الصباح الباكر، رغم أن معظم الشعراء يختارون الساعات المتأخرة من اليوم لأنهم يعتقدون هذا التوقيت أكثر أوقات الصفاء والتركيز.