صدر مؤخرا عن دار النخبة للنشر والتوزيع بالقاهرة، ثلاثة أعمال إبداعية متميزة وفريدة من نوعها للأديبة والكاتبة والأكاديمية الأردنية جميلة الكجك.
الكتاب الأول بعنواان "الإمام الأكبر... المعقول واللا معقول"، دراسة أكاديمية محكمة وبحث منهجي في فكر الإمام "عبد الحليم محمود" شيخ الأزهر الأسبق رحمه الله، نالت من خلاله درجة الماجستير من جامعة القديس يوسف في بيروت.
الكتاب الثاني "كيف تتحقق المعجزات"، قصة معجزة تتشابه إلى حد كبير مع قصة إنبات الخيزران الصيني، فكل عمل عظيم يحتاج إلى صبر طويل وعمل دؤوب وآمال لا تتقطع خيوطه مهما طال الانتظار أو تلاشى الحلم خلف غيوم الإحباط والمحبطين...
أخيرًا، مع ديوان "ليل العاشقين"، الذي تعكس كل قصيدة من قصائده الحب بمعناه الحقيقىّ الفلسفى الشامل .. فالخلق هو الحب، وأينما يتواجد الحب تتواجد الحياة .. وكما قالت هي: "فلولا الحب ماأشرقت شمس الحياة ولاأمطرتنا السماء بقطرة ماء".
بهذه المناسبة، صرحت الكاتبة الدكتورة جميلة الكجك، قائلة: حتى الجواهر تحتاج إلى من يثبت صدق جوهرها"، وهذه حقيقة يلمسها كل منا. فلا يدرك صدق هذا الجوهر إلا خبير. وكذا المعجزات تحتاج إلى من يحققها واقعا تدركه الأبصار والعقول، تحتاج إلى من يؤمن بها ويدعو الغير إلى التصديق بها ومن خلال دليل، فإن عازه الدليل فلا معجزة أصلا.
أضافت الكجك أن القائمين على "دار النخبة" والعاملون فيها "من" يحملون على كواهلهم وفي قلوبهم المحبة والدافئة والكريمة "تجربتي" وتحققون وجودها، عندها فقط يمكن أن تثبت مدى صدق أصالة جوهرها من عدمه. ولا أبالغ إذ أقول أنها" بذرة" ألقيت في تربة وجداني من قبل أن أعيش وجودي أو أتشبع إلى بعض مكنونات ذاتي، تعهدتها بكل الحب النابض في، وبالجسد والاجتهاد مضيت وبكل الشغف انهل من كل مصادر العلم والمعرفة التي وصلت إليها يداي وبصري. تعلقت بها حد العشق والشرف والهيام حتى كدت إن لم أكن قد توحدت بها.