بدأ، منذ قليل، المؤتمر الدولى للترجمة بحضور كل من الدكتور محمد حمدى إبراهيم، والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور عبد السلام المسدى، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، وذلك فى المجلس الأعلى للثقافة.
وقال الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومى للترجمة، إن الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، كان حريصا على حضور هذا المؤتمر الدولى، لكنه اعتذر عن المجىء لحضور اجتماع مع مجلس الوزراء فى نفس توقيت افتتاح الملتقى الدولى للترجمة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد حمدى إبراهيم، إن الحضارة العربية والإسلامية كانت قديما الأفضل فى الترجمة، لكن حاليا تغير التاريخ والأحوال.
وضرب "إبراهيم" مثالا بما تقدمه اليابان وفرنسا، فلا يوجد كتاب يصدر فى العالم إلا وتتم ترجمته حتى يجد الباحثون فى البلدين كل ما هو جديد فى كافة العلوم والثقافة.
وأوضح "حمدى إبراهيم" أن المؤتمر الدولى للترجمة يضم كوكبة من الباحثين الأوروبيين والعرب لديهم خبرة عالية فى الترجمة وهذه الحقيقة تدفعنا إلى دراسات جادة تسهم فى رفع الترجمة إلى المكانة التى تستحقها، فالمشاركون سيتناولون خالص تجربتهم والمشكلات التى كانت تواجههم، إضافة إلى الترجمة والمنهج التعليمى والتنوع الثقافى، وتأثير الترجمة فى ثقافة الأمة، وسنختم المؤتمر بوضع استراتيجيات المؤتمر فى الثقافة العربية ومقترحات تساهم فى تقدم حركة الترجمة فى الوطن العربى.