كرمت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق بإهدائه درعا المجلس والقومى للترجمة، وذلك بالمركز القومى للترجمة.
وقالت الصبان أن المجلس الأعلى يفخر بتكريم الدكتور جابر عصفور فهو قامة كبيرة وهو أول من أسس للمركز القومى للترجمة الذى يعد جسراً كبيراً وصرحاً منذ أن بدأ بالألف كتاب، ويعد من أكبر المؤسسات الثقافية المصرية وكان أيضا سبقا لمشروع كبير، ومن بعدها صار مشروعا تقدمى تنويرى وقد شرفت بأن أكون من أعضائه، مضيفة أن جابر عصفور هو مثقف ووزير وله أعماله التى ساهمت كثيرا فى تشكيل الحركة الثقافية ولمبنى المجلس الأعلى الجديد فى شكله الحالى.
ومن جانبه قال مغيث أن جابر عصفور، قد جعل من المجلس الأعلى للثقافة منبراً للمثقفين، وهو بإنشاء للمركز القومى للترجمة قد جعل من مؤسسات الدولة مؤسسات داعمة للثقافة دائما، والقيام بدور تنويرى وسط الظلام لثقافات هدامة، وأنه غرس الروح فى كل من يحيط به، وهو بلا شك علامة كبيرة فى الثقافة المصرية وفى النقد، وله دور كبير سياسى وثقافى.
وعلق الدكتور جابر قائلا: "أجمل شيء فى حياة الإنسان أن يشهد اليوم الذى تكرمه فيه تلاميذه، وأننى بينكم اليوم أتذكر الصعوبات التى واجهتنى فى تأسيس المبنى الجديد للمجلس، وذكر كيف كان المجلس منبراً للتواصل مع العالم، وقدم مثالا بقدوم جاك دريدا ومقابلته بالمثقفين فى المجلس الأعلى للثقافة، وكذلك تطرق لظروف إنشاء المركز القومى للترجمة وكيف كان دور الراحلة فاطمة موسى فى الدعم والمساعدة.
وأشاد "عصفور" بدور الدكتور عماد أبو غازى والدكتور أحمد مجاهد، موكدا أن الإنسان لابد ألا تفتخر بالمناصب ولكن بالمؤسسات نفسها، وأشار لفترة توليه الوزارة بعهد مبارك, وأكد أن ذلك كان خطأَ من جانبه، ثم تطرق للظروف الحالية وما نعانيه من إرهاب.
وأضاف "عصفور" أننا فى معركة هائلة ضد الإرهاب والتعصب الدينى والغباء، واختتم حديثه قائلا: لا أفخر بتأسيس المبنى الجديد للمجلس الأعلى أو بإنشاء المركز القومى للترجمة. ولكن فخرى بالجلوس بين تلاميذى أمل الصبان كأمينه عام المجلس وأنور مغيث كمدير للمركز القومى للترجمة.
أنور مغيث يكرم جابر عصفور