قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن الترميم الذى حدث حصل لقبتى الجعفرى وعاتكة وضريحة السيدة رقية وقبة شجرة الدر، يؤكد أن هناك تقدما ملحوظا فى الاهتمام دائما بمنطقة القاهرة الإسلامية بصفة عامة، وهو يعتبر جزءا من عدة مشروعات من تنمية القاهرة التاريخية وهى مشاريع تكمل بعضها البعض.
وأضاف الدماطى، فى تصريحات صحفية، إن وزارة الآثار بدأت فى مبادرة لترميم 100 أثر من القاهرة الإسلامية، بالإضافة إلى القطاعات التى قسمت إليها منطقة القاهرة الإسلامية 9 قطاعات وكل قطاع فى حد ذاته يحتاج إلى مشروع متكامل كبير ومن ضمن تلك القطاعات القلعة والمنطقة المحيطة بها وباب الوزير.
وأوضح وزير الآثار أن قبة شجرة الدر هى أكبر منبر موجود فى القارة الإفريقية، وأن ترميم منطقة الخليفة بما تتضمنه قبتى الجعفرى وعاتكة و ضريح السيدة رقية وقبة شجر الدر بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكى وصندوق السفراء الأمريكى التابع لوزارة الخارجية المصرية ومبادرة الأثر لنا، وأن مركز البحوث الأمريكى بمصر هو من قام بتمويل المشروع الذى تكلف 3ملايين جنيه.
وعلق ممدوح الدماطى على قرار إحالة المتهمين فى إفساد قناع توت عنخ آمون، سأعلق بعد انتهاء المحاكمة، وأرسل وزير الآثار تهنئة للشعب المصرى لاحتفاله بذكرى 25 يناير، قائلا كل سنة وأنتم طيبين، وإن شاء الله مصر ستشهد تقدما كل يوم جديد يمر عليها، مضيفا أن هناك خطة تأمين كثير جدا منها إلكترونيا وتدريب الأثريين بشأن المتاحف الإقليمية لاستيعاب مجموعة من الآثار وإنشاء مخازن المركزية مثل مخزن متحف الحضارة ومخزن المتحف الكبير ومخازن أخرى وتتم الآن عمليات الجرد والحصر والتسجيل الرقمى.