قال الكاتب والباحث الدكتور عمار على حسن، إن مشاركة كتابات عبرية تمت ترجمتها عبر دور نشر للمنافسة فى معرض الكتاب لا يعد تطبيعا، وتحديدا مع ثورة الاتصالات التى تتيح مجالا أوسع للمنتجات وأعمال أدبية فى المطالعة، مضيفا أن التطبيع يكون فى حالة تخصيص جناح لإسرائيل داخل معرض الكتاب.
وأضاف "حسن" فى تصريحات خاصة لــ"انفراد"، أن المهم فى هذه الروايات هو مضمونها ومحتواها فى تناولها للأحداث، هل هى رؤية عنصرية أم روايات متعاطفة مع القضايا العربية، مشيرا إلى أن هذه مسائل يمكن من خلالها التعرف عليهم فى إطار ضرورة الوقوف عليها لحسم الصراع بيننا وبينهم.
وأكد "عمار" أن هناك أدباء يهود متعاطفين مع القضية الفلسطينية وضد العنصرية، وبعض الكتاب يجاهرون بذلك على الملأ، والإسرائيليون يقرأون الآداب العربية ويعدون الدراسات المختلفة للوقوف على طبيعة تطور المجتمع العربى، ويستفيدونمن ذلك ضد العرب، لافتا إلى أن الآداب أصحبت من المصادر المهمة حتى لأجهزة المخابرات الدولية كما جرى فى الحرب العالمية الثانية بين اليابان وأمريكا.