طالب الشاعر المصرى الكبير أحمد عبد المعطى، المسئولين فى المجلس الأعلى للثقافة، بمنع الدخول إلى قاعة المجلس أثناء قيام الشعراء بقراءة قصائدهم، وذلك منعاً للتأثير عليهم.
جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية الأولى، التى انطلقت مساء اليوم، الأحد، ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، فى قاعة المجلس الأعلى للثقافة.
واعترض أحمد عبد المعطى حجازى خلال قيامه بقراءة قصيدة شعرية لروح الأقباط الذين ذبحوا على أيدى "داعش" فى ليبيا"، وامتنع "حجازى" أكثر من مرة عن الاستمرار فى القراءة، الأمر الذى دفع الشاعر الكبير أحمد سويلم بمطالبة العاملين فى المجلس بغلق الباب ومنع الدخول أثناء القراءة، فيما طالب الشاعر السماح عبد الله، من الحاضرين بغلق الهواتف احتراماً للشعراء أثناء قراءة الشعر.
ومن جانبه، قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، إن الرواية عمرها مائة عام، ولذا فهى طفلة مدللة بجوار الشعر العربى الذى يكبرها، ويبتسم لها مهما فعلت.
وقال الشاعر محمد أبو إبراهيم سنة، قبل أن يقرأ قصيدته، إننا نتمى الحياة لكل من يحب الشعر، ولمن يقول بموت الشعر، وحتى الرواية أيضًا، فعمرها 100 عام، بالنظر إلى عمر الشعر، ولذا فنحن نحبها، وندللها مهما فعلت.
بينما أضاف الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى: والشعر مهما كبر لا يهرم، بل يظل شاباً تتجدد روحه دائماً.