قال الشاعر إبراهيم داود، إن تصريحات نائب البرلمان حول تجريم الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ، لا تقل خطورة عن محاولة اغتياله من قبل متطرف، وبالتالى لا يوجد فارق بينهما فكلاهما إرهابيين ومتطرفين، مضيفا أن مناخ البرلمان يسيطر عليه ويديره تيار الإسلام السياسى، وبالتالى مصر تكون الخاسرة فى النهاية.
وأضاف "داود" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن مثل هؤلاء الأعضاء هم من يقررون مصير مصر، وبالتالى كيف نأمن على حرية الإبداع فى مصر، لافتا إلى أن مثل هذه النوعيات من أعضاء البرلمان يغدق عليهم الأموال من قبل السلفيين، مؤكدا أن هناك فرقا كبيرا بين الأدب والإيحاءات الجنسية الفجة، وأن حصوله على جائزة نوبل فى الأدب تعظم من موقفه وشأنه، والبرلمان يريد أن يظهر للعامة بأن النظام أكثر حرصا على الأخلاق وهى أبعد ما تكون عن ذلك.