قال الناشر عادل المصرى رئيس اتحاد الناشرين المصريين إن الرواية شهدت رواجا حقيقيا صنعتها بعض الجوائز العربية، أبرزها جائزة "البوكر"، والتى لفتت أنظار القراء لهذه الروايات، مضيفا أن الغرض من هذه الجوائز هى الترويج لها وانتشارها فى أوساط القراء.
جاء ذلك تعقيبا على تصريح للناقد محمد عبد المطلب، وتأكيده أن الرواية ورواجها وما يكتب عنها بـ"الأكاذيب" وصناعة الناشرين "مزيفة"، خصوصا الروايات التى تتمرد على الدولة والدين والأخلاق والثقافة.
وأكد" المصرى" فى تصريح خاص لــ"انفراد" أن الرواية فى الوقت الحالى حققت نجاحا فى فئة الرعب والجرائم، والأدب الرومانسى والتى كونها ليست ضد الدين أو الدولة كما يدعى الناقد محمد عبد المطلب، لافتا إلى ان نجاح الرواية يرجع إلى نبوغ عدد من الكتاب الشباب أمثال أحمد مراد وعمر طاهر، والذين سيكونوا نماذج مضيئة مثل نجيب محفوظ فى المستقبل.
وأوضح رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن هناك تلاعب من بعض دور النشر فى عدد الطبعات وتقليل النسخ، والذين يزعمون هذه الطرق أحد الطرق الرئيسية فى التسويق والدعاية للرواية، مشيرا إلى أن هذه الدور أعدادها قليلة جدا.