باعت دار بونهامز للمزادات العالمية، زورقا فرعونيا، بمبلغ 61 ألف جنيه استرلينى، وجاء هذا الزورق ضمن مزاد ضخم تحت عنوان "الآثار".
اكتشف هذا الزورق فى مدينة الأقصر أوائل القرن العشرين، وهو مصنوع القارب من الخشب، ويبين هذا القارب طريقة إبحار وتجديف الطاقم الجنوبى مع الرياح السائدة.
وجدير بالذكر، أن الزوارق جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية المصرية والأساطير القديمة، حيث إن كان الزورق ضروريا لأنه طريق الوصول للحياة الآخرة التى تأتى بعد الموت، وعادة يتواجد زورقان لكل قبر فرعونى.