قال جمال عبد العزيز، عضو اللجنة التأسيسية بنقابة الأثريين، إن النقابة حال تأسيسها ستتحمل جزءًا من المسئولية مع الجهات التنفيذية فى حماية الآثار، والارتقاء والعناية بأعضائها، مضيفًا إلى أنه لا يوجد تعارض بين نقابة الأثريين ووزارة الآثار، بل سيكملان بعضهما البعض.
وأضاف "عبد العزيز" خلال كلمته بندوة التى نظمتها وزارة الأثار، اليوم، أن القانون الخاص بالنقابة سيطرح على الجميع، ليتم تداوله ومناقشته بين الأثريين فى كل البنود، لافتًا إلى أنه لا يجوز التقليل من دور نقابة الأثريين، والتأكيد على استقلالية النقابة، ولا نسمح بالتدخل الخارجى، وذلك حتى لا يتم حصر أنشطتها الخاصة بالأعضاء فى إطار ضيق يتعلق بالعلاج والرحلات والمصايف.
من جانبه، قال صلاح الهادى، المنسق العام لنقابة الأثريين، إن هدف تأسيس نقابة الأثريين هو خلق حالة حوار مجتمعى، مضيفًا أن تأسيس النقابة مر بمراحل متعددة للمطالبة فى تأسيسها بدأت منذ عام ١٩٧٥، ثم فى الثمانينيات ثم عام ٢٠٠٢، وكان آخرها سعى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، الذى أعلن عن انطلاقها والبدء إجراءات تأسيسها، وطالب "الهادى" الجميع بالدعم التأسيسى لاستكمال باقى الإجراءات، مشيرًا إلى أن الأثريين دورهم كبير فى الدعم المعنوى خلال الفترة المقبلة.