عندما تطأ قدميك لأول مرة تلك الأرض، يتنابك شعور بالذهول و الانبهار بذلك الأثر الواقع أمامك، فما هو إلا ضريح ترقد فيه الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد الأولى.
الضريح يقع في منطقة صحراء المماليك، المعروفة بمنطقة قايتباي بحي منشية ناصر بمحافظة القاهرة، وأبرز ما يميزه هو الشكل المنحوت به و الذى صممه فنان إيطالى، حيث تم صنعه على شكل سرير من الرخام الإيطالى، يتناثر عليه الأزهار و الورود، و يعلو مسنده تاج ملكى .
الضريح الذى صممه الرسام الإيطالي "جابريلي دونتيليه"، على طراز عصر النهضة، تكلف ما يقرب الآن من مائة ألف جنيه، وقد توفيت الأميرة شويكار فى عمر الـ 68 قبل أن ترى الشكل النهائي لقبتها الضريحية.
و الأميرة شويكار هى حفيدة إبراهيم باشا، وقد ورثت منه ثروة كبيرة من أراضى و عقارات، وتزوجت عام 1895 من الملك فؤاد –ابن الخديوى إسماعيل- عندما كان أميراً، و أنجبت منه الأميرة فوقية .