قالت سها الفار، سفيرة مصر فى مملكة البحرين، إن تجربة المملكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" فى دعم المشروعات الثقافية لديهم، جديرة بالاهتمام والمتابعة، متمنيةً أن تكون لدينا نفس القدرة على اتخاذها.
وقالت سها الفار، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من أكثر الأشياء التى أحببتها فى مملكة البحرين، هو هذا النشاط الثقافى المتواجد بقوة، وشخصية معالى الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، فالحقيقة هى شخصية مؤثرة، وليس فى الثقافة فحسب، بل فى العالم العربى كله، وهذا الحرص الدائم على التأثير فى الثقافة العربية والثقافة المصرية على الأخص، وهذا الجهد الكبير من أجل تقارب الشعوب، ولهذا أرى أن هناك نشاط ثقافى كبير جدًا من أجل إبراز تراث البحرين بالإضافة إلى الدور الآخر المتمثل فى التعريف بالثقافات الآخرى.
وأضافت سها الفار: من خلال تواجدى فى البحرين، أتمنى أن نتخذ من قدرة البحرين على استغلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" فى دعم المشروعات الثقافية لديهم، وأتصور أن البحرين نجحت فى هذا جدًا، بالإضافة إلى أهمية وجود مركز التراث العالمى التابع لـ"اليونسكو" فى البحرين، والذى نجح فى تسجيل الكثير من المنشآت الثقافية ضمن التراث العالمى، وفى مصر لدينا الكثير من الإمكانيات، ولهذا أتمنى أن تكون لدينا هذه القدرة فى إبراز تراثنا، وأن نتمكن من خدمة الأجيال القادمة فمصر لديها حضارة لا تضاهيها حضارة أخرى.