تبدأ فى التاسعة والنصف من صباح الأحد 11 ديسمبر أولى فعاليات الملتقى العلمى الأول تحت عنوان "تطبيقات التكنولوجيا والترميم فى دراسات التراث الثقافى"، والذى تنظمه وزارة الآثار بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى بالقاهرة ومعهد ترميم الآثار ومركز البحوث العلمية بروما، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم بالوزارة، أن الملتقى سيتناول عدد من المشروعات البحثية تلقى الضوء على أحدث التقنيات الحديثة المستخدمة فى مجال العمل الأثرى كأعمال الرصد والمسح أثرى والدراسات الأركيومترية للفحوص والتحاليل ومواد ترميم الآثار وطرق التأريخ العلمية المختلفة، ومنها تطبيق أجهزة الرصد فى حفائر تل حبوة وتل دفنة بشمال سيناء، وتكنولوجيا الترميم الافتراضى لإحدى برديات العصر المتأخر المعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير والمعروفة باسم بردية شيكاغو، وتقنيات الترميم للصور الجدارية بمعبد خونسو بالكرنك.
يأتى الملتقى بمشاركة 20 أستاذا ممثلين عن 15 جامعة وهيئة علمية من مختلف بلدان العالم، ومنها المتحف المصرى بتورينو ومعهد ترميم الآثار بروما وجامعة سابيانزا بروما وجامعة موليزي، ومن مصر يشارك المتحف المصرى بالتحرير والمتحف المصرى الكبير ومعهد الفلزات وجامعتى القاهرة وجنوب الوادى.