تعاقد حسام حسن المدير العام لدار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي، مع الكاتب محمد عياد، لكتابة رواية "الراهبة والعاصي"، والتى سيتم صدورها في معرض القاهرة الدولي 2017 .
ومن جانبه قال الكاتب محمد عياد فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، بأن الرواية موضوعها رومانسي ولكن ذات طابع خاص ولون جديد يتداخل مع المجتمع، و تدور الفكرة الأساسية فيها حول توضيح صورة المنتقبات والنظرة المعادية لهم، وأيضا هناك جانب أخر يوضح ضرورة إختيار الشباب لأهدافهم حسب ما يريدون وفعل ما يميزهم عن الآخرين وعدم الخطأ تحت أي ظروف .
و أضاف "عياد"، ومن ضمن أهداف الرواية أيضا، التوصية على دور الأهل تجاه أبنائهم بالإقدام ورفع روح التجربة لديهم، وإعطاءهم مساحه كبيره للتعبير والاستماع والفعل، موضحاً أن الجانب الرومانسى فى الرواية يدور حول الحب الحقيقي بأنه ليس إلا وعد بالزواج يجب تحقيقه مهما كانت الصعوبات ، ولا يمنع عن ذلك سوي الموت .
وجاء على ظهر الغلاف ..
" رواية أكتبها قد تتشابه أحداثها مع الواقع، ولكن ما أود إيصاله يقع بين السطور، فالجميع مخطئون لا أستثنى أحد الكل يرفض الاستماع حتى يقع تحت طائلة التجربة، تتشابهه الأسباب وتختلف الأحداث، وتحدد استجاباتنا ما إذا كنا سنرتفع لقائمة المنتصرين أم نقبع في قائمة الضحايا، أتكلم علنا لا نرفض الاستماع بعد الأن ، ونعرف أن الطريق الصحيح هو الأقصر مسافة مهما طال الزمن ، والعبرة بالنهايات .
ونقرأ فى الرواية :
" وبعد محاولته المستميتة لعدم المشاركة وترشيح شخص أخر ، لم يجد مفر من الذهاب ورأى أخيرا من تكون صاحبة المبادرة ، وكانت من ذوي العباءات السوداء الذين لا تري منهم سوي عينين اللتان تكونا كافيتين أحيانا ، انبهر بذكائها وسرعة بديهتها ، أعجب بقدرتها علي تهدئة الأمور في الاجتماع مع كل مره كانا سيصلا لطريق مسدود بسب حدته التي اعتاد عليها في النقاش ، كاان يترك لها مجالا أكبر للحديث حتى يختلس النظر إلي عينيها ، كان يتصور كل حركاتها من عينيها كأنما يراها بدون هذة العباءة . "
ويذكر أن الكاتب محمد عياد تخرج من كلية طب الفم والأسنان سنة 2016 ، و تعتبر رواية " الراهبة والعاصي " هي أول أعماله الأدبية هادفا من السعي لمعرفة الذات وتغير الواقع .