صدر حديثا عن مكتبة الآداب بالقاهرة، كتاب تحت عنوان "جدلية التراث والشعر.. استلهام الشاعر القديم فى القصيدة المعاصرة"، للناقد الدكتور إكرامى فتحى حسين.
ويقول المؤلف إن الكتاب يقدم صورة من صور التعامل مع التراث عبر فكر إبداعى منفتح، ﻻ ما نراه من أفكار منغلقة تكتفى بحفظ عبارات التراث وترديدها دون فهم.
وجاء على ظهر الغلاف:
"يأتى هذا الكتاب "جدلية التراث والشعر" خطوة نحو تناول ظاهرة بارزة من ظواهر الشعر الحديث والمعاصر، تمثل جانبا من علاقة القصيدة الحديثة مع أحد روافد تشكيلها المهمة وهو التراث، هذه الظاهرة هى "استلهام الشاعر القديم" التى تعنى توظيف شخصيات الشعراء القدامى فى بناء القصيدة مضموناً وشكلاً؛ من ثم كان الوقوف على شىء من أبعاد تلك الظاهرة وتجلياتها، حيث لم يكن تعامل الشعراء المعاصرين مع التراث منطلقًا من رؤية تعد تركة جامدة، بل هو حياة متجددة ومستمرة فى النسيج الفنى؛ بحيث كانت دراسة كينونة التراث فى الإبداع الشعرى هى "دراسة لحياة الرمز القديم".