قال الشاعر إبراهيم داود، إن تجديد الخطاب الدينى الصحيح يبدأ من المدارس، وذلك بتعليم الطلاب تعاليم أمور دينهم، والتأكيد على احترام أصحاب الأديان الأخرى، مضيفا أن كلمة تجديد الخطاب الدينى مصطلح مطاط.
جاء ذلك تعقيبا على مناقشة لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب فى أولى جلساتها حول آليات تطوير الخطاب الدينى، واستبعاد المثقفين من الحضور.
وأضاف "داود" فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد" أنه من الضرورى عدم ترك الخطاب لرجال الدين والشيوخ الذين يدعون أنها بضاعتهم ويعتبرون أنفسهم حماة على هذا الدين، مؤكدا أنه لا يتفاءل بقرارات البرلمان، خصوصا أنه بعد حدوث فتنة طائفية يشيرون إلى المطالبة بتجديد الخطاب الدينى.