قالت الكاتبة فريدة النقاش، إن فتاوى وصف الأقباط بالمشركين هى جزء من استراتيجية الغرب للشرق الأوسط الجديد، وذلك بتقسيم البلدان العربية إلى دويلات ومجموعات دينية وطائفية متقاتلة فيما بينها، بحيث يتناحر الأقباط والمسلمين، والسنة والشعية، والعلويين والدروز فيما بينهم، جاء ذلك تعقيبا على هجوم الداعية السلفى محمود لطفى عامر، على المواطنة واصفًا الأقباط بالمشركين عبر بيان له.
وأضافت "النقاش" فى تصريح خاص لــ"انفراد" أن تصريح الداعية السلفى ليس عملا فرديا، وهى جزء من ظاهرة أكبر تتعلق بالسياسية الإمبريالية المعادية لنا، لافتة إلى ضرورة إلى تكاتف المثقفين تجاه هذه الفتاوى، واستعدادها لتحريك دعوى قضائية ضده، ليلقى جزاءه، ويكون عبرة لمن يقدم على هذا العمل، ويؤتمر بتعليمات عبر تنظيم قوى من الخارج، الذين دمروا سوريا واليمن والعراق على أساس طائفى.