قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الحضارة الإسلامية تأثرت بالتأكيد بالحضارة القبطية، والعكس صحيح، حيث كان التأثير متبادل بمعنى أن المسلمين عندما دخلوا مصر، كانت الحرف التراثية التى يصنعها الأقباط محدودة، وبالتالى تم تدعيمها بالفن الإسلامى.
وأوضح الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الفن القبطى بدأ يتأثر فى العصر الفاطمى لظهور الفنون أكثر، وفى نفس الوقت استعان المسلمون بالأقباط فى فن الزخارف والرسم، وكان التأثير واضحا بين الحضارتين، فكل منهما استفاد من الآخر، بدليل أن الكنائس القديمة بوادى النطرون تجد بعض أبوابها فاطمى والزخارف فاطمية، فهناك تبادل قوى بين العهدين.