الفنانون التشكيليون ينعون شفيق جميل: مع السلامة أيها الفارس الجميل

كان رحيل الفنان الكبير جميل شفيق، عن عمر يناهز 78 عاما، أثناء تواجده كضيف فى ملتقى الأقصر الدولى للتصوير، صباح أمس، بمثابة الصدمة، فى قلوب كل عشاق الفن خاصة الفن التشكيليى. وقدم عدد من الفنانين المحبين، للفنان الراحل جميل شفيق رسائل نعى، عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". ومن جانبه، قال الفنان الدكتور أشرف رضا، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة: "إننى التقيته بمرسمه منذ عدة أيام، تحدثنا عن مراحل حياته الفنية.. وعن عشقه للأبيض والأسود ومراحل التهشير والتظليل ... وأطلعنى على اسكتشاته الفريدة بالرصاص منذ أن كان طالباً بالفنون الجميلة - حيث تخرج من قسم التصوير دفعة 1962 - وذكرياته مع الأساتذة درويش والجزار وحامد ندا وغيرهم، وعدته يومها أن أصدر له كتاباً بأعماله الرائعة، وسافر فى اليوم التالى للمشاركة فى ملتقى الأقصر الدولى، ليعمل ويستكمل إبداعاته حتى آخر لحظه فى عمره.. وداعا.. القلب الطيب والأصالة الفنية والابتسامة الصافية". كما قال الفنان محمد عبلة، عبر صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى: "مع السلامة.. يا جميل.. آخر يوم شاهدتك فيه كانت فى حديقة نقابة التشكيليين واتكعبلت.. ووقعت على الأرض.. وقلت للى بيحاول يساعدك.. جميل هايقوم لوحده...وقمت.. مع السلامة أيها الفارس الجميل". كما توجه الفنان التشكيلى الشاب أحمد صابر، برسالة نعى، قائلا: "ولكنهم يبقون فى قلوبنا وتبقى ذكراهم التى تركوها لنا.. فاحتلوا القلب فكان الحب.. من أسمى عطاياهم.. الفنان الراقى جميل شفيق ربنا يرحمه.. من رسالة الماجستير الخاصة بى عام 2016". وقام الفنان أحمد صابر بنشر جزء من رسالة الماجستير عن الفنان شفيق جميل، والتى تفيد بأنه قام برسم المرأة والحصان وصلصال الطير. كما قال الفنان التشكيلى رضا عبد الرحمن، إنه لا يزال عام 2016 يحمل لنا المزيد من الأخبار الحزينة ومن أصعبها التى تأتيك وأنت بعيد عن أحبابك الذين يفارقوننا واحداً بعد الآخر وآخر هذه الأحزان رحيل الأب والصديق الحنون الجميل الفنان الكبير جميل شفيق مع السلامة ياعم جميل ،وكفاية كده يا 2016.