طالب الدكتور محمد مدنى بربط المناهج الدراسية بالتراث الشعبى، حتى لا يضيع فى طى النسيان، والتأكيد على ضرورة توصيلها للمواطنين، خصوصا مع التحولات التى يشهدها المجتمع، والتطور التكنولوجى الذى يهمين على العالم.
وأضاف "مدنى"، خلال كلمته بندوة "الأدب الشعبى بمحافظة المنيا"، أن التراث البدوى يعانى التهميش، ويتعرض للنسيان، باعتبارها ثقافة شعبية لفئة كن المجتمع، لافتا إلى ضرورة جمع هذا التراث وتدشين حملة لحمايته والتبادل بين روافده، وذلك فى محاولة لتحويله إلى منتج ثقافى مهم للأجيال القادمة.
من جانبه، قال الباحث طه الكيلانى، إن تراث البدوى بمحافظة المنيا هائل ويحتاج إلى تجميعه، والذى يضم أنواعا متعددة تتمثل فى التراث الشعرى، وتراث أحكام أهل البادية.
وأضاف "الكيلانى" أن التراث الشعرى لأهل البادية يتفرع إلى الحداء، والشباهة، والمجرودة ولكل نوع منها خصائصه الفنية ويؤدى رسالة محددة بالإضافة إلى الشتيوة والذى يمثل تراثا لأهل البادية فى الغناء السريع.
بينما أكد الباحث خالد فوزى أن التراث الشعبى فى المجتمع يمر بمراحل متعددة سواء فى الحروب أو الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، والتى تجعل المبدعين ينتجون هذه الثقافة الشعبية خصوصا فى الأزمات، كما فى سيرة تنتج وقت الضيق أبطالها ودائما ما سيف اليزن.