تمر اليوم الذكرى الـ 104 لميلاد الفنان التشكيلي الراحل "حسين بيكار"، و الذي وصل إلى العالمية بسبب ما قدمه من فن متميز، ليس فقط في المجال التشكيلي إنما أيضاً بموسيقاه و أدبه و أشعاره الزجلية، و طريقته الخاصة في استخدام تلك الفنون في الحياة العامة والعملية وتطوير الآداب والفنون المختلفة.
و بعد أن غيّر محرك البحث العالمي "جوجل"، اليوم، صورته إلى إحدى لوحات الفنان المصري الراحل، احتفالاً بذكرى ميلاده، نستعرض أبرز محطات حياة حسين بيكار منذ ولادته وحتى رحيله.
1-ولد حسين بيكار في حي الأنفوشي بالإسكندرية، لأم من أصل تركي، و أب يعمل أميناًً للمخازن.
2- تخرج من كلية الفنون الجميلة، وعمل مصوراً لمناظر في متحف الشمع، مقابل 10 قروش في اليوم.
3- لم تقتصر موهبة "بيكار" على الرسم فقط، إنما برع في الموسيقى وتعلم العزف على العود منذ طفولته، و بعد تخرجه اهتم بالجانب الموسيقي و شارك في حفلات كعازف و مغني، كما تم إذاعة بعض أعماله على محطة إذاعة محلية تسمى "سابو".
4- سافر "بيكار" إلى المغرب ليعمل مدرساً للرسم هناك، مدة 3 سنوات، وأثناء ذلك طلب منه مدرس اللغة الإسيانية أن يرسم مجموعة رسوم توضيحية و أن يترجم الكلمات إلى صور، لتُسهّل تعليم اللغة للأطفال.
5- تميز بيكار في مجال صحافة و أدب الأطفال، فكان يرسم على أﻏﻠﻔﺔ ﺍﻟﻘﺼﺺ، و أصدرت له دار المعارف سلسلة "الكتاب العجيب" فكان يؤلف القصة ويرسمها.
6- تولى بيكار رسم وتحرير مجلة "سندباد"، فكان يرسم غلافها و رسومات القصص التي تحويها المجلة بالكامل.
7- قام حسين بيكار بإصدار عدد من الكتب أبرزها "صور ناطقة"، و "رسم بالكلمات"، و "لكل فنان قصة".
8- شارك بيكار في فيلم "العجيبة الثامنة" ، والذي يتناول تاريخ معابد أبو سمبل و مشروع نقلها و إنقاذها من الغرق، وذلك خلال رسوماته، حيث رسم 80 لوحة ﺻﻮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ إنشاءه، مروراً بتصوير تعامد الشمس، وحتى نقل المعبد. كما قام بعزف بعض المقطوعات الموسيقية الفرعونية للفيلم.
9- لـ"بيكار" أيضاً إنتاج أدبي، حيث كتب عدد من الأشعار الرباعية و الخماسية التي تعرض آرائه الفلسفية في الحياة.
10- من أشهر لوحات "بيكار"، لوحة "ﺟﻨﻲ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ"، "ﻟﺤﻦ ﻧﻮﺑﻲ"، و "ﻟﺤﻦ ﺭﻳﻔﻲ" .
11- رحل التشكيلي، العازف، الشاعر و الفنان عام 2002، عن عمر يناهز 89 عام، بعدما ترك بصمة متميزة على مدار حياته تجعلنا نتذكره كل عام و نعيد إحياء أعماله وسيرته التي لن تُنسى.