المشهور عن الحضارة الفرعونية هو دفن الملوك فى توابيت، لكن هناك العديد من طرق الدفن منها الدفن فى آنية فخارية كان العلماء يعتقدون أنها تخص الفقراء، لكن دراسة حديثة أثبتت غير ذلك.
أجرى عدد من الباحثين دراسة حديثة من المتوقع أنها ستثير جدلا حول الآنية الفخارية التى كانت تستخدم لممارسة طرق الدفن المصرية القديمة، ورأوا أنها تعبر عن ولادة جديدة تحدث فى الآخرة.
وأوضح الباحثون، أن كثيرا من الشعوب القديمة، بما فى ذلك المصريين كانوا يدفنون موتاهم فى الأوانى الخزفية أو الجرار، وكان الباحثون منذ فترة طويلة يعتقدون أن هذه الآنية كانت مخصصة لدفن الأطفال الفقراء، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع sciencenews.org
وأشار الباحثون، إلى أنهم أجروا تحليلات على أوعية الدفن، فى أكثر من 46 موقعا، وكانت معظمها بالقرب من نهر النيل، وكان يرجع تاريخهم إلى حوالى 3300 قبل الميلاد.
ولفت "الباحثون" إلى أنه بالبحث عن أوعية تضمنت بقايا أجساد بالغين، وجدوا أن أكثر من 746 من الأطفال الرضع والأجنة مدفونين فى الحاويات، و338 دفنوا فى توابيت خشبية على الرغم من الندرة النسبية فى الخشب، كما تم دفن ما يقرب من 329 طفلا فى أوان خزفية.
وأضاف الباحثون، تم العثور على طفل رضيع فى إناء داخل مقبرة حاكم ثرى، وكان الوعاء يحتوى على أجزاء مغطاه من الذهب والعاج تتناسب مع الطبقة الثرية للمتوفى.
وأكد الباحثون، أن الشعب المصرى لم يختر الحاويات خصيصا لدفن الأطفال، لكنه استخدم الأوانى لأنها تشبه شكل رحم الأم، حتى تمثل ولادة جديدة فى الآخرة.