فاز الشاعر البحرينى قاسم حداد الجمعة بجائزة أبو القاسم الشابي للإبداع الأدبي وذلك بعد توقفها 5 سنوات منذ 2001.
وقاسم حداد (مواليد 1948، شاعر معاصر من البحرين، شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969، وشغل عدداً من المراكز القيادية فى إدارتها، تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التى صدرت عام 1987 وهو عضو مؤسس فى فرقة (مسرح أوال)، ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية.
صدر له عدد كبير من الدواوين والأعمال الشعرية تخطت الـ 35 ديوانا، لعل أبرزها " قلب الحب، الدم الثانى، خروج رأس الحسين من المدن الخائنة، البشارة، النهروان، انتماءات، شظايا، القيامة، مجنون ليلى، عزلة الملكات، يمشي مخفورا بالوعول، الجواشن، علاج المسافة، قبر قاسم، المستحيل الأزرق ، الغزالة يوم الأحد".
وجائزة أبو القاسم الشابى تنافس عليها 111 عملا من 13 دولة عربية وفاز بها حداد (68 عاما) عن ديوانه "أيها الفحم يا سيدى" الصادر فى 2015 عن دار مسعى للنشر والتوزيع، وتسلم الجائزة نيابة عنه السفير البحرينى في تونس.
وتمنح الجائزة، مؤسسة البنك التونسى تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وتهدف إلى الاحتفاء بالأعمال الأدبية للمبدعين التونسيين والعرب.