قال الدكتور رأفت النبرواى، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن هناك وسائل أخرى للمحافظة على المساجد الأثرية، ومنع سرقة التحف وذلك بفرض حراسة عليها كما يجرى فى المتاحف.
جاء ذلك تعقيبا على ترحيب اللجنة الدينية بالبرلمان بنقل القطع الأثرية من المساجد وتخصيصها فى المتاحف لمنع تعرضها للسرقة وحمايتها من التلف والإهمال، بعد حادث سرقة المشكاوات من مسجد الرفاعى.
وأضاف "النبراوى"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه يفضل حفظ التحف والمقتنيات الأثرية داخل المساجد دون نقلها للمتاحف، ولكن فى حالة إذا كانت تؤثر على الشكل العام فيتم نقلها بشكل آمن إلى متحف لمقتنيات المساجد.