قال الدكتور محمد إبراهيم بكر، رئيس هيئة الآثار الأسبق: "إن فكرة نقل التحف الأثرية من المساجد إلى المتاحف أمر مطلوب وإيجابى"، مضيفا أن استمرار الإهمال فى المساجد الأثرية يتسبب فى تعرضها للسرقة والاستيلاء على مقتنياتها، هذا بجانب الإهمال الشديد تجاه القطع التى تحتضنها المساجد، خصوصا أن معظم المتاحف الأثرية تقع تحت عهدة الآثار، وتقتصر إقامة الشعائر على وزارة الأوقاف، مما يترتب عليها ازدواجية فى التعامل.
جاء ذلك تعقيبا على ترحيب اللجنة الدينية بالبرلمان بنقل القطع الأثرية من المساجد وتخصيصها فى المتاحف منعها لتعرضها للسرقة وحمايتها من التلف والإهمال، بعد حادث سرقة المشكاوات من مسجد الرفاعى.
وأضاف "بكر" فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن هناك بعض الدول المجاورة لديها متاحف تريد أن تشغلها بالمحتويات والقطع الأثرية، وبالتالى تلجأ إلى مصر للاستيلاء عليها، مؤكدا ضرورة المحافظة على هذه القطع والتحف الأثرية والتى تمثل ثروة أثرية للأجيال القادمة، ونقلها إلى المتاحف لمنع تقليدها تمهيدا لسرقتها دون أن يدرى أحد.