يبدأ بعد غد الثلاثاء مهرجان القرين الثقافى والذى يعد مظلة سنوية كبيرة تندرج تحته أنواع وأشكال عديدة من الفنون السمعية والبصرية من داخل الكويت وخارجها.
تأسس المهرجان الذى يحمل أحد أسماء دولة الكويت القديمة فى 1994 ليصبح مع الوقت المهرجان الثقافى السنوى الرئيسى والأهم بالكويت.
ويقيم المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب حفل افتتاح الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان، مساء الثلاثاء، على مسرح عبد الحسين عبد الرضا، ويشمل الافتتاح تكريم الشاعر الكويتى مبارك الحديبى يليه توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.
وقال المجلس فى بيان اليوم، إن المهرجان هذا العام يضم ألوانا ثقافية مختلفة من معارض للشباب وتظاهرة للتشكيل الكويتى وندوة بعنوان "النزاعات والعمل الإنسانى" تظهر دور الكويت الإنسانى.
وأضاف أن فعاليات المهرجان تضم معارض للقطع الأثرية من موقعى "تل بهيتة" و"الصبية" لآخر نتائج الاكتشافات الأثرية فى دولة الكويت علاوة على تنظيم ندوة يوم 14 يناير بعنوان "الخليج ومحيطه" إلى جانب افتتاح بعض المكتبات العامة.
ويشهد المهرجان أيضا مجموعة من المعارض كمعرض الحرف اليدوية فى أمريكا اللاتينية الذى يشارك فيه 18 حرفيا من 16 دولة إضافة إلى حرفيين من الكويت.
ويحتفى المهرجان هذا العام ببعض الرموز الكويتية مثل السفير الفنان الراحل على زكريا الأنصارى إضافة إلى تنظيم أمسيات موسيقية لفرق من اليونان والمكسيك وإسبانيا وبلجيكا فضلا عن عرض لفن الدمى والعرائس المسرحية.
وفى السادس والعشرين من يناير تعرض مسرحية (العائلة الحزينة) الفائزة بجائزة أفضل عرض متكامل "الجائزة الكبرى" لمهرجان الكويت المسرحى الشهر الماضى.
ويختتم المهرجان فى الثامن والعشرين من يناير بحفل لفرقة الأوركسترا السيمفونية الألبانية التى تأسست أوائل خمسينات القرن الماضى وأصبحت جزءا من مسرح الأوبرا والباليه وتقدم معزوفات لموتسارت وبيتهوفن وتشايكوفسكى بمشاركة أكثر من 50 عازفا.